فتاة موريتانية تعشق تاجر مخدرات في نواكشوط وهذا ماحدث لها “تفاصيل خطيرة جدا “
جميلة فتاة بارعة الجمال كل شباب” تيارت “متيم بها مسحور بجمالها مهوس بها يحلم بنظرة أو انحناءة أو إشارة منها.. فارعة القامة ممشوقة متناسقة القوام لها وجه يشع بهاء وعينان تنضح ببريق أخذ،وشفتان متوردتان وخدان بارزين كتفاحتين نضرتين ،تتمايل بميس كلغصن يحركه نسيم عليل وهي تتبختر بين الأحياء في موكب من الصديقات اللواتي يتهافتون الى التقرب منها.. تشد بجمالها الطاغي الشباب والرجال والشيوخ وترتفع آعناق النساء ليملأن عيونهن بنظرة منها في الحفلات التي تقام في الحي.. تعشق الجميلة حتى الثمالة الرقص وهز الأطراف على أنغام ضربات الطبل وأوتار الأوزان التي يعزفها ولد أحمد لول..ومن عشق الجميلة للأوزان أدمنت على حضور الحفلات حتى تألق نجمها فيها بجمالها الذي نمق الشعراء فيه القصائد الشعبية وبراعتها في تحريك الأذرع والسيقان وهز الميس.
لم تعر جميلة نطرة عطف أوحنان على عشرات الضحايا الذين يتساقطون مغشيا عليهم من عشق جمالها والمتيمين الذين اكتفوا بالإدمان على متابعة رقصها حيث يبحثون عن الآفراح التي ستحضر إليها ليملؤوا عيونهم منها وهي تؤدي حركاتها بآناقتها المعهودة في ملبسها وطريقة وضع مساحيق الجمال على وجهها..ويتنافس العشرات من الآثرياء من آجل آن يحظوا بها طالبين التقرب بالزواج منها مقدمين في سبيل ذلك كل ثرواتهم .. لكن الفتاة جميلة كانت ترفضهم تاركة العنان لقلبها المغلق في اختيار من يفتحه. واستغرب الجميع من عزوف الفتاة التي تملك بجمالها الساحر وأنوثتها الطافحة أن تأسر أغنى الأثرياء وتملكه كالخاتم في آحد أناملها تديره في الوجهة التي تريد. ومع ذلك غير مهتمة بالرجال الذين يجثون ركعا وسجدا تحت قدميها عند كل حركة تقوم بها.. كل هم الجميلة متابعة آخر مخرجات الموضة من لباس وآلات تجميل وعطور وأحذية،فملكتها الغريزية شديدة الحرص على متباعة ما تنتجه الشركات العالميةمن مركات أصلية.
جاء ذلك المساء الذي لم يخطر ببال أحد.. كان سكان أحياء تيارت القديمة مدعوون لحضور حفل كبير بمناسبة زواج أحد الأعيان المعروفين في المقاطعة، وتجمهر أمام قاعة للمناسبات جماهير عظيمة، وتداع الجميع للحصول على الأماكن الأمامية ليتابعوا عن قرب العروض التي ستنظمها الفرقة المسيقية المدعوة لإنعاش الحفل.. كان الجميع يبحث بعيون زائغة بين الحضور النسائي عن جميلة.. وما إن بدأت الفرقة في إنعاش السهر ودوت النغمات المسيقية تتماوج في الأثير وحناجر المغنين تصدح حتى دوت الأصوات مرحبة بالنجمة التي تسللت من بين الجماهير في كوكبة من صويحباتها تغطي وجهها نحو الحلبة وفتحت الجموع لها الطريق بالصفيق وعبارات الإعجاب.. وتناغمت حركات الجميلة مع وقع المسيقى مسبلة العنان لأطرافها وأذرعها يرسمن ألوانا من الأحرف دفعت الجميع الى الاهتزاز و الإعجاب،!.
كان ضمن حضور الحفل الكبير تلك الليلة ألوان من الشباب.. ومن بين ؤلائك لشباب كان يوجد شاب قصير القامة جميل المحيا مفتول العضلات قوي البنية، معروف بين شباب الحي بالجرأة والإقدام.. وتتردد عنه حكايات مثيرة لإعجاب الفتيات المعجبات بالبطولات .من هذه الحكايات حكايات بطولية جرت له مع عصابات إجرامية خرج منها منتصرا… وخلقت هذه الحكايات التي يرويها جميع شباب الحي من ذكور وإناث من الشاب أسطورة أعجب ها العض وأرعب منها لبعض .. وكان حضور هذا الشاب مثيرا لجميع من يعرفه.
وتهامس الشباب بوجوده وتناقلت وجوده الفتيات المعجبات به والخائفات منه بسبب القصص التي تصوره أنه منحرف ومجرم.. وعلى همش الحلبة همست إحدى الصويحبات في أذن جميلة بوجود الشاب الذي كانت قدسمعت عنه وعن بطولاته.. رفعت جميلة بصرتها بين الجمهور نحو الشاب الذي لمحت فيه صورة الشاب القوي الجريئ ، وهو يقف بين أصدقاء له بين الجمهور.. لم تكن نظراتها تلك بالقدر الذي يجعلها تتعلق به.. إلا أن أشياء كانت تسمعها عن بطولات قام بها مع عصابات في الحي تعارك معها وتغلب عليها، وعن قصص من ضمنها قصة إنقاذه لفتاة كان على علاقة معها من عصابة شرسة مرغ وجهها بالتراب وجعل منها عبرة.
الحوادث