نعم ولد يحي جنس لاعبين في المنتخب الموريتاني لكرة القدم
تابعت الردود المتشنجة للناطق الإعلامي لإتحادية كرة القدم محمد ولد اندح ,علي قناة الكاس القطرية, بعد تطرقها لموضوع اللاعبين المجنسين في موريتانيا, قبل ان يتطور لتراشق مع مواطنين موريتانيين ومزايدة علي الوطنية وغيرها, كان من المفروض علي ولد اندح قبل ان يلجأ للكتابة والاستعراض علي صفحته ,ان يقوم بكتابة رد بصفته الرسمية لقناة الكاس القطرية وبالتاكيد بانها ستبثه وتصحح الخطا ,وفي حالة عدم قيامها بذالك فان له الحق في الكتابة بعد ذالك من جهة, كما انه كان من المفروض علي قناة الكاس القطرية ان تسأل وتستضيف المختصين بامور الكرة في موريتانيا قبل ان تتطرق لموضوع التجنيس ,ما اعرفه عن الكرة الموريتانية لا يوجد لله الحمد في بلادي من يعرفه ,لان غالبية الصحافة المربوطة بالولاء والتبعية لرئيس الإتحادية ,تعتبر تاريخ الكرة الموريتانية التي بدئت قبل خمسين سنة ,يبدأ من يوم تربع ولد يحي علي رئاسة إتحاد الكرة الموريتاني سنة 2011 بل ويذهبون في التطرف لحد إعتبار اي عودة لمرحلة ما قبل ولد يحي خيانة للوطن لا تغتفر ,وكانهم وكأن سيدهم مخلد مدي الحياة وكانهم لا يعرفون بانهم عن قريب جدا سيتحولون معه لمجرد تاريخ ورواية ,ولكن من لم يتعظ بالموت فليس لاي شيئ آخران يفعل ذالك,
المهم بانني ساتطرق لموضوع التجنيس في موريتانيا بالأرقام والمعطيات وليس بالإستعراض والكلمات المتشنجة ,نعم رئيس الإتحادية الحالي ولد يحي جنس كثيرا من اللاعبين في المنتخب الموريتاني ولكن ليس بصفته الحالية كرئيس, ولكن حين كان رئيس للجنة المنتخبات مع رئيس الإتحاد السابق مولاي ولد العباس حينها تحول لاعبو المنتخب الموريتاني في غالبيتهم لمجنسين يحملون اسماء غريبة وغير معروفة ليس فقط في المجتمع الموريتاني ولكن حتي في المجتمعات الإسلامية ,ثم واصل مع اللاعب دومينك داسيلفا الذي رغم مولده في موريتانيا فهو من اصول أجنبية معروفة ,اما حاليا فتدور الشبهات حول اللاعب ياسين الذي كان سبب اشتعال ازمة انتهت بمقاطعة تفرغ زين لنهائي الكأس في موريتانيا ,هذا لا يعني بان التجنيس عيب فبطل كاس العالم المنتخب الفرنسي جميع لاعبيه مجنسون ما عدا أقلية ,كذالك المنتخب القطري لديه عدد كبير من المجنسين ,الموضوع ليس عيب او فساد او وصمة عارحتي يتم التبرأ منه ,لكن علينا ان نقدم بالارقام والمعطيات الفنية بان المنتخب الموريتاني حاليا لا يستخدم التجنيس في اجندته ,لكن الأمور قابلة للتغير في المستقبل.
د.محمد ولد الحسن
رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين