اسرار وخفايا مخيفة عن انتشار تجارة بائعات الهوى في نواكشوط “تفاصيل “
بشكل مذهل ومخيف انتشرت بائعات الهوى في مختلف مناطق العاصمة وباتت الظاهرة مقلقة ومزعجة للمواطنين وحتى بعض زوار البلاد الذين سمعوا كثيرا عن محافظة الشعب الموريتاتي وطيبه
فمن خلال جولة صغيرة في قلب العاصمة حيث المقاهي والمطاعم يمكتك استكشاف حجم وعدد بائعات الهوى خاصة من جنسيات افريقية مختلفة ينتشرن في معظم الشوارع ويمارسن نشاطهن بأريحية كبيرة دون مضايقات في مشهد غريب يستوجب تدخلا سريعا لمحو هذه الصورة السيئة التي باتت منطبعة في اذهان الجميع بما في ذلك زوار البلد
عدد بائعات الهوى تنشط في الأساس بالليل مهنتهن تقديم خدمات جنسية مقابل تعويض مادي يخضع للتفاوض.
الغريب والمخيف ان بائعات الهوى لا يجدوا صعوبة في الحصول على الوكر الذي سيقضين فيه وطرهن مع الزبناء فالشقق المخصصة لهذا الغرض موجودة وسط المدينة وفي أطرافها وبين أزقتها وشوارعها، وبأثمنة لا تزيد عن 500 أوقية جديدة في الليلة، هكذا يجري التفاهم مع الوسطاء والسماسرة الذين يتوفرون على مفاتيح شقق أو أوكار الدعارة
نوع اخر من بائعات الهوى يتخذ السيارة وسيلة لاصطياد الضحايا حيث باتت الفتيات والسيدات يقمن بتأجير سيارات لمدة اسبوع او شهر ويدفعن من محصولهن للشخص الذي أجر لهن وعادة يكون وسيطا
نقلا عن موقع موريتانيا الحدث