هوية الفتاة الموريتانية التي تزوجت بسبعة وزراء ورئیسي حكومة ورئیس دولة

كشف مصدر عائلي لموقع “صوت” النقاب عن قصة حیاة سیدة غریبة ومحیرة وقد تصیب سامعھا بالدوران وتأثر علیھ بعد النوم ، إلا أنھا قصة حقیقیة لا لبس حولھا ، وإن كنا لم نستعمل الاسم المعروف للسیدة المعنیة ، إنما اخترنا لھا اللقب الذي اطلق علیھا منذ نعومة أظافرھا.

حیث اكد المصدر ان السیدة “یم” منذ أسست شبكة نساء نافذة للتحسیس بجمالھا وخلق تنافس بین الكبار على الفوز باحتكارھا على الآخرین ، تزوجت سرا في العاصمة نواكشوط حتى الآن بسبعة وزراء ورئیسي حكومة ورئیس دولة ، لتستبدل لقبھا وتصبح احدى ابرز سیدات نواكشوط .

لم یحالف السیدة “یم” الحظ في الانجاب طیلة مسلسلة الزواج لأسباب خلقیة تتعلق بالعقم ، كانت ابرز الدوافع لأصحاب الفخامة والمعالي والسیادة للإقبال على ما یشبھ زواج المتعة بھا. ولدت یم في اقصى الشرق الموریتاني اختارت لھا أمھا اسم جدتھا التي ربتھا وأطلقت علیھا لقب یم كما كانت تسمیھا قبل وفاتھا. تربت الطفلة في محیط بدوي أساسة الترحال تنعدم فیھ مستلزمات الحیاة الكریمة ، قبل ان یضرب الجفاف اطنابھ في المنطقة وتلجأ الاسرة للنزوح إلى احدى القرى الریفیة في الشرق الموریتاني. كانت “یم” رابعة لثلاثة إخوة ذكور لم یحالفھم الحظ في أي نوع من التعلیم سوى ما تعلموا شفھیا من والدتھم. في الخامسة عشر من العمر بدت الفتاة “یم” اجمل تربھا وذاع صیتھا بین الشباب والكبار ، قبل ان تصاب ببقع سوداء في وجھھا ما دفع أمھا إلى السفر بھا إلى الطبیب الذي كتب لھا دواء ، مؤكدا ان البقع نتیجة حساسیة المت بالفتاة ، ناصحا عدم تعرضھا لأشعة الشمس الحارقة. لم تقتنع الام بنتائج الطبیب ، ورجحت احتمال فرضیة اصابة ابنتھا الوسیمة بسحر من احد الحاقدین والحاسدین ، خاصة بعد وفاة والدھا بأیام ، قبل ان تقرر عرضھا على حجاب في العاصمة المالیة باماكو ، حیث باعت معظم ما تملك لتسافر بابنتھا الوحیدة إلى باماكوا حیث نزلت عند منزل احد اقاربھا في حي “واحد ملیون” یعمل طبیبا ، لیقترح علیھا اجراء فحوصات للفتاة على حسابھ ، وبعد ظھور النتائج تبین لاحقا ان الفتاة لدیھا مشكلة خلقیة في المھبل لا تشكل خطرا على حیاتھا، وإنما قد تعرضھا لمشاكل جنسیة ابرزھا العقم. وبعد استعمال الدواء غابت البقع التي كانت على وجھھا ، وتھللت الفتاة الجمیلة ، لتعود الام بھا إلى قریتھا في موریتانیا ، ولكن لم تمضي سوى أشھر حتى اضطربت حیاة الشباب في القریة بعد قدوم “یم” في ابھى حللھا حیث ادركت الوالدة مستوى الخطورة على أبنھا ، وبدى لھا ان وجود فتاة مثل “یم” غیر متعلمة وفي قریة ریفیة یشكل أكثر فتنة للشباب قد تھدد مستقبل ابنتھا ، ما دفعھا إلى قرار …یتبع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى