نائبة برلمانية موريتانية مشهورة تدافع عن ولد امخيطير
اثارت تدوينة النائبة البرلمانية الموريتانية المشهورة سعداني منت خيطور حول إطلاق سراح كاتب المقال المسيئ ولد امخيطير الكثير من الجدل حيث كتبت ” وجود خلاف بين العلماء بخصوص حكم توبة المرتد امر له مايسوغه منهجيا على الأقل لكن اصرار العض على تطبيق الرأي الاقسى ( الاعدام ) على التائب محمد الشيخ ولد امخيطير -تاب الله علينا وعليه- في مقابل صمتهم المطبق على اساءات “اولاد اخيامهم” خاصة انهم لم يعلنوا توبتهم
امر لم نجد له من تفسير سوى التمييز العنصري البغيض وتوظيف هيبة الدين لحماية “الوهم”
مذنب تائب تٌجحد توبته وتغمط حقها في الاعلام ويٌبذل الجهد في الترويج لتطبيق الراي الاقسى في حقه في قفز تام على تعاليم الاسلام السمح لدرجة أن فٌسق العلماء الذين اخرجوا الرأي الآخر للنور
وثلة من المذنبين تتمادى في غيها وتتمتع بكامل حقوقها في التجوال والتعبير والتطاول لا احد ينكر منكرها ولا احد يخرج رفضا لماتقول وتفعل بل ان بعض العلماء والوجهاء يبذلون الغالي والنفيس في تسطيح فعلتها
ما الفرق اذا ؟!
الفرق بكل اختصار هو :
الاول مستضعف ولد اخويمة من “سو” على لغتهم
والثاني شمن اولاد “اخيامهم لكبار” ال “يكدو يسمو ال بقاو” شرعيتهم اقوى في نظرهم من قداسة الدين ومتى كان الدين اقدس منها عندهم؟ الم يٌوظّف الدين لحمايتها !
في المنطق ايهما الاقدس المستخدَم ام المستخدِم
انه التمييز والعنصرية لاغير
لكم تمييزكم
ولنا دين الاسلام الذي عصم هو رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام من الظلم والتمييز ” .