اسرة الصحفي الموريتاني المختطف في سوريا تقدم معلومات جديدة ومثيرة

قبل أيام كتبت تدوينة تتعلق بصمت غريب من الأهالى والحكومة والرأي العام الوطني بشأن ملفى إسحاق المختار ورشيد مصطفى فمنذ فترة طويلة والجميع على(الصامت )وكأن الملف تمت تسويته وخشيت فى التدوينة من (بيع )الملفين من طرف الأهالى للحكومة العاجزة حتى عن الحديث ولوحديثا عابرا عن قضية المواطنين المفقودين منذ سنوات
حذفت تلك التدوينة التى لم ترق للبعض وطلب الأخ عبدالله المختار شفيق إسحاق المختار لقائى ليضعنى فى صورة تطورات الملف ويبلغنى توضيحا وردا على التدوينة 
وهذا ماقاله الأخ عبدالله المختار/
( نحن أسرة إسحاق المختار لم ندخل أية صفقات محليا ولاخارحيا ولم نأخذ فلسا من حكومة اوقناة او جهة من الجهات داخل البلاد أو خارجها 
فضلنا الابتعاد بالملف عن المزايدات والتجاذبات المالية و السياسية 
نواصل جهودنا رغم الإحباط فالدولة الموريتانية جهودها باردة خجولة بلا إرادة سياسية عليا حقيقية 
سكاي نيوز تعهدت بالبحث والتقصى وفق مسارات خاصة بها ومع الأسف لامعلومات جديدة حول إسحاق 
هناك خيوط يتم تتبعها هنا او هناك لتتشابك فجأة ونعود لنقطة البداية 


هناك تقصير حكومي موريتاني يعرقل الجهود
التقينا بوزراء وسلمنا رسائل ومطالب للرئيس عزيز ولكن دون جدوى ولواستثمرت حكومتنا علاقاتها بالإمارات وسوريا وحزب الله وإيران وتركيا وروسيا لتحرك الملف وتبينت بعض ملامحه ولكن حكومتنا لم تبذل جهدا مقنعا حتى اللحظة 
ملف إسحاق منفصل عن ملف رشيد مصطفى فلكل منهما سياقاته ومساراته الخاصة به والتنسيق بين القائمين عليهما ضعيف وشكلي 
هناك مع الأسف أشخاص تخلوا عن إسحاق بعد أن حاولوا استغلال معاناته لتحقيق مآرب سياسية خاصة وهم من خارج أسرته وإن تحركوا باسمها ودون علمها ونحن كأسرة نؤكد أنهم لايمثلوننا ولسنا معنيين بمناوراتهم المعزولة 
كنا نتوقع من أحزاب محلية ذات صلة بجهات فاعلة فى الأزمة السورية مساعدتنا فى تقصى أثر ابننا ولكن يبدو أن الملف ليس بتلك الأهمية فى اجندات تلك الأحزاب 
نعم أحيانا نلوذ بالصمت لأن الأبواب مسدودة وضر الصراخ قد يكون اكثر من نفعه لكننا سنعود للساحة بأنشطة تحسيسية لتحربك الملف 
نطالب الإعلاميين والمدونين والنخبة بالوقوف معنا ومواصلة الضغط محليا وخارجيا لحل الملف ودون ضغط إعلامي قوي وحقيقي لن نحقق شيئا
لامعلومات ولاتطورات جديدة فى مسار الملف ومعطياته شحيحة يغلب عليها طابع الشائعات ونحن عندتوصلنا بأية معلومات مؤكدة سنبسطها للرأي العام الوطني فالقضية ليست قضيتنا كأسرة بل هي قضية كل الموريتانيين وهي قضية كل الإعلاميين وقبل كل ذلك قضية إنسانية تستدعى التعاطف والتحرك من الجميع)

حبيب الله أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى