بهذه الطريقة الذكية استعادت منت الشيخ منزلها الفاخر من الشيخ الرضى

في قصة بيع غريبة من نوعها ،كشف النقاب عنها مصدر عائلي لموقع “صوت” ،حيث استردت سيدة منزلها في عرفات بعد بيعه واستلامها لمليوني أوقية من ثمنه.

وكانت سيدة تدعى منت الشيخ قد عرضت منزلها في عرفات للبيع مما دفع زوجها لمحاولةمنعها وإيهامها بأنه سيشتريه منها بثمانية ملايين اوقية قديمة ، لكنها رفضت بحجة أن سمسارة مكتب الشيخ الرضى يشترون  أمثاله بثلاثين مليون.

وبعد أيام ألحت السيدة على زوجها بضرورة الذهاب إلى مكتب الشيخ الرضى لعرض المنزل على سماسرته  لعلهم يشترونه ، إلا أنه رفض تلبية طلبها بحجة عدم اقتناعه بمصداقية مكتب الشيخ الرضى وسماسرته.

لكن منت الشيخ غضبت غضبا شديدا ، واتهمت زوجها بمحاولة منعها والوقوف أمام تصرفاتها في ممتلكاتها ، مهددة بالاتصال بوسطاء الشيخ الرضى مباشرة وعرض منزلها للبيع ، بغية بناء قطعة ارضية لها في عين الطلح بثمنه.

لكن الزوج الذي كان حريصا على شراء المنزل انفسه ، ونزولا عند رغبتها ، ذهب رفقة اثنين ادعى انهما من سماسرة المكتب وصحبهم في جولة للوقوف على المنزل بحضور مالكته منت الشيخ ، وبعد مشاهدته ، تقدما بعرض قدره 20 مليون ، منها 2 مليون مقدما ، و18 مليون تدفع لها بعد سنتين ، وهو ما رفضته السيدة في البداية ،لكن غير أنها وبعد اتصال بصديقة تعتبرها محل ثقة ، اقترحت عليها البيع وعدم تفويت الفرصة التي لن تتكرر.

عادت منت الشيخ إلى منزلها وقد قررت بيعه لسماسرة الشيخ الرضى ، وطلبت من زوجها ابلاغ المكتب بقبولها العرض الذي قدموه لها .

حاول الزوج اقناعها مرة أخرى بالعدول عن القرار ، بحجة عدم مصداقية المكتب ، لكن منت الشيخ رأت في معارضته تقييدا لتصرفاتها في ممتلكاتها ، واستخفافا بها ظهرت بواده منذ فترة حسب قولها .

حاول الزوج ان يثني منت الشيخ عن قرارها ، وقدم عرضا جديدا تمثل في شراء المنزل بعشرة ملايين لكن دون جدى .

عندها قرر محاولة خداعها ،حيث طلب منها بطاقة تعريفها واوراق المنزل ، وأوهمها أنه ذاهب إلى الموثق لإبرام الاتفاق مع السماسرة ، وهو ما صدقته السيدة .

وفي مساء نفس اليوم عاد الزوج وهو يحمل مليونا وخمس مائة الف أوقية قديمة ، مدعيا انه دفع للسماسرة اربع مائة الف من المبلغ ، ودفع مائة الف مقابل رسوم اخرى ، من بينها التوثيق ، وانه تسلم وثيقة بيع من المكتب وسيحتفظ بها حتى يحين أجلها .

وبعد سنة على عملية البيع أثيرت قضية مكتب الشيخ الرضي وديونه الخيالية ،ووصفت العمليات التي يقوم مكتبه بالاحتيالية ، وتم تشكيل مكتب للدائنين كانت منت الشيخ أول المنتسبين له ، لكنها لم تتح لها فرصة زيارة قرية التيسير والاحتجاج مع الدائنين.

وبعد حادثة ولد صمب في التيسير ،تم إبلاغ منت الشيخ بأن دائني الشيخ الرضي قرروا التجمع أمام الرئاسة في وقفة احتجاجية يوم الخميس 14 للمطالبة بتدخل الدولة لإنصافهم .

وفي حديث مؤثر مع زوجها أبدت أسفها واعتذارها لعدم استجابتها لمقترحاته حول ببيع المنزل ، واستأذنته في الذهاب يوم امس الخميس للمشاركة في وقفة أمام الرئاسة ،وطلبت منه تسليمها وثيقة بيع المنزل ، ليفاجئها ان المنزل مازال على ملكها ولم يتم بيعه لأي جهة ، وان اوراقه بحوزته ، وكل ما فعله كان محاولة منه  للحفاظ على ممتلكاتها وليس طمعا في ملكيته.

طارت منت الشيخ فرحا واتجهت نحو متجرها في تفرغ زينة ، لكنها في الطريق قررت – فجأة – زيارة المنزل والاطلاع على وضعيته بعد سنة من الغياب عنه.
 وبعد وصولها إلى المنزل الذي بدا بحالة جيدة ، فوجئت بأن فتاة حاملا تسكنه ومعها عمال وبداخله اخت زوجها التي خرجت مرتبكة أثناء السلام عليها ، لكن المفاجأة الأكبر التي لم تدر في خلدها ان زوجها متزوج بأخرى ويستغل المنزل كمسكن آخر للزوجة الجديدة.

البقية تتبع ان شاء الله….

صوت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى