تفاصيل خاصة عن حادث إطلاق النار شمالي نواكشوط
روى شهود عيان ومعارف لمطلق النار على منزل الشيخ الرضا مساء اليوم تفاصيل الحادث، وكذا ما يعتقدون أنه السبب الذي دفعه لذلك، مؤكدين أنه الآن في غيبوبة في مركز الاستطباب الوطني.
وأطلق لحبيب ولد صمب مساء اليوم ثلاث رصاصات من بندقية صيد أدت إحداها لإصابة شاب يسمى محمد ولد اباه ولد حياني، إصابة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال شاهد عيان للأخبار إن ولد صمب وصل قرية الشيخ الرضا للبحث عن من يتحدث معه بشأن ديونه، قبل أن يطلق رصاصة من بندقية صيد كانت بحوزته على منزل الشيخ الرضا، حيث خرج عدد من تلاميذ الشيخ باتجاهه ليطلق عليهم رصاصتين أدت لإصابة الشاب ولد حياني.
وأكد شاهد العيان الذي تحدث للأخبار تعرض الشاب للضرب من طرف تلامذة الشيخ الرضا، مردفا أنه رافقه إلى المركز الصحي في تيارت وكان في غيبوبة، حيث تم نقله من المركز الصحي بتيارت إلى مركز الاستطباب الوطني.
وقد حاول موفد الأخبار الوصول إلى القرية لأخذ شهادات شهود عيان آخرين غير أن الشرطة منعته من ذلك.
انتزاع المنزل
دائنون تحدثوا للأخبار عن مسار دين ولد صمب، مؤكدين أن باع منزله الواقع في منطقة صكوصو بمقاطعة تفرغ زينة لأحد وكلاء الشيخ الرضا، وباعه الوكيل لأحد كبار المسؤولين، غير أن ولد صمب أجر المنزل من المشتري الجديد وبقي فيه.
وأضاف الدائنون أن ولد صمب كان يتحدث معهم في أنه لن يخرج من منزله إذا لم يقض الشيخ ديونه، لافتين إلى أن المشتري تقدم بشكوى بعد تصاعد الأزمة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم إخراج ولد صمب من المنزل وتسليمه للمشتري الجديد، وهو ما دفع الأول للتردد على قرية الشيخ للمطالبة بديونه.
وأشار الدائنون في حديثهم للأخبار إلى أن ولد صمب كان يتحدث خلال الأيام الأخيرة أنه لا يمكن أن يخسر أمواله، وأن على الشيخ أو وكلائه أن يقضوا دينه، أو يتحدثوا معه على الأقل حول المشكلة، وسبل حلها.
الاخبار