فضائح التهريب تسيطر علي احتفالات الجمارك الموريتانية
في ظل التزايد الملحوظ في التهريب الذي كشف عنه الإنتشار الواسع في المواد التي يمنع دخولها، في الأسواق،ووجود أصناف من السيارات كانت السلطات قد منعت دخولها البلد بسبب قدم صناعتها،حيث تشكل هذه الأصناف غالبية المعروض في وكالات بيع السيارات.
كما تشهد الشركات التي تتهرب من الضرائب انتشارا واسعا في الأحياء بالميناء وغيرها من أحياء الترحيل بتوجونين، خاصة الشركات التي تعمل في صناعة البلاستيك الممنوع، والبسكويت، والتي تخفي عملها في مخازن غير معنونة،وتعمل في الأوقات المخالفة للدوام الرسمي الذي يحدده القانون حتى لاتلفت الانتباه.
كما كان الصراع الذي نشب بين الإدارة في شركة الكهرباء، والإدارة العامة للجمارك قد كشف عن هدر مبالغ كبيرة عبر بيع الوقود من خلال تمالئ بين الأفراد المشرفين من الجمارك، ورؤساء المراكز في سونولك، و سائقين الشاحنات التي تنقل الوقد، وقد أثار توقيف العصابة لغطا كان سيعصف بالإدارتين، لولا تدخل جهات نافذة قطع الموضوع.
الحوادث