صحفي موريتاني بصورة مثيرة مع يهود في واشنطن
قدم الصحفي الموريتاني سيدها احمد شروحا عبر حسابه لصورة له مع مجموعة من اليهود في حفل بواشنطن حيث كتب مساء الخير اخوتي و احبتي و أصدقائي الكرام ، لقد حضرت فعاليات تخليد اليوم العربي الأمريكي بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الآمريكية ، و كان ذالك باسم المركز الآمريكي للسلم و الأمن و حقوق الانسان ، و بصفتي كممثل للمركز مقيم في واشنطن ، الدعوة مقدم من طرف السفارة الموريتانية في واشنطن و بعثة الجامعة العربية في واشنطن هي الجهة التي نظمت التظاهرة و بمشاركة وزارة الخارجية الآمريكية و جميع سفراء الدول العربية و بعض منظمات أخرى مثل البنك الدولي و المنظمة الإسلامية و الاتحاد الأفريقي ، لكن ما لفت انتباهي صراحة هي مشاركة منظمة (يهود ضد الصهيونية) هذه المنظمة مقرها في نيوروك و نشطة جدا
و تدعوا و تعمل جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني المحتل و من مبادء هذه المنظمة هو العمل على زوال دولة إسرائيل ، وعندما تقرب الصورة اكثر سوف تشاهدون بوضوح العلم الفلسطيني و لثام المقاومة و إشارة الرفض لإسرائيل ، وقد استمتعت فعلا بالتحدث معهم و بالاستماع لما يقولون من حقائق ثابتة عن النزاع في الشرق الأوسط و احتدام الصراع هناك و عن تعقيد الحل النهائي للمشكلة القائم هناك، و تاكدت فعلا ان الإجرام ليس له دين ولا جنس و لا جهة و لا لون و لا عرق ولا دولة معينة ،فالمجرم مجرم ,صفته الحقيقية هي الإجرام فالجميع ينبذبه و يدينه ، فحتما سيزول الظلم و القهر و التنكيل يوما ما ،عن كل المظلومين في العالم و سيحاسب كل مجرم أو قاتل أو قاصب أو سفاح ، فأبشروا ان هذه الأرض سيسودها العدل و الأمن و الوئام بين الجميع قريبا انشاء الله ، وذالك لن يتأتى الا بفضل الله سبحانه وتعالى ،و بمواصلت جهود النضال و التضحية ضد كل ظالم و ضد كل مستبد في العالم ،و علينا أيضا ان نستدرك الأحداث ،وان نستفيد من تجاربنا ، وعلينا أيضا ان نحفظ التاريخ جيدا و نبتعد كل البعد عن الممارسات التي كنا ندينها و لا نقع في اخطاء غيرنا، فمن يناضل ضد العنصرية عليه ان لا يكون هو عنصريا، و ان يكون تنويريا و يبتعد عن العنصرية في نضاله و طرحه و من يناضل ضد الاستعمار و القهر و التنكيل عليه أيضا ان يكون حقانيا في طرحه و مطلبه