ولد الحسن ينشر اسرار 20سنة مع ولد يحي الحلقة الثامنة
ضم ولد يحي إسمي إلي جانب قائمة كبيرة من الأشخاص ليس لهم أي تاريخ في مجال الإعلام الرياضي أو حضور, القاسم المشترك بأنهم يعملون كموظفين صحفيين في خلية الإنتاج التي شكلها وتحدثت عنها سابقا, فكان سفري معهم بمثابة قبولي بالواقع الذي يريد ولد يحي فرضه علي الصحافة الرياضية وجعلها مجرد قطاع من الإتحادية تابع له, إضافة لكونه لم يطلب من الكاف إعتمادنا كصحافة للتغطية بل كانت المجموعة تسافر بوصفها مشجعين للمنتخب, إتصل بي الزميل محمد ولد حي من المطار متسائلا عن سبب عدم حضوري للسفر, وكان من ضمن المجموعة التي استخدمها ولد يحي, لكنه رفض الإنسجام مع بقية الفريق الصحفي في كيل الشتائم والإنتقاد لي تنفيذا لاوامر سيده, وكان هو الإستثناء الوحيد, وهذا ليس بغريب عليه فهو من أسرة إعلامية عريقة ومتميزة في الأخلاق وأحترام الآخرين, لذالك لم يواصل مع ولد يحي وغادر فريقه بعد ذالك, بينما كان سيدي احمد ولد باب القادم من العمل السري مع الإسلاميين والذراع القوي لإعلام تواصل عكس ذالك تماما,
لكنه مارسه مستخدما مكره ودهائه السياسي من خلال التحريض الدائم ضدي سواء مع ولد يحي او مع بقية الاشخاص الفاعلين في فريق ولد يحي, وكانت الامور واضحة له فهو يعرف ما يريد لانه ليست له أي علاقة او سابق معرفة بالرياضة او الصحافة الرياضية, بأستثناء العلاقة التي نسجها مع ولد يحي بعد وصوله لقيادة الإتحادية, فحرص حرصا شديدا علي ان تكون جميع المكاسب له مقابل التمجيد الدائم والتلميع المتواصل لولد يحي, وكان دائما يدرك بان التهديد الوحيد لمواصلة هذه المكاسب هو أنا , لذالك نجح نجاحا كبيرا في تحريض ولد يحي الذي في الحقيقية لا يحتاج لذالك اصلا, وبالتالي اصبح سيدي احمد الحاضر الوحيد في المكاسب الكبيرة التي يقدمها ولد يحي لفريقه الإعلامي فسافر معه مرات متعددة إلي قطر ونهائيات أمم أفريقيا للمحليين في جنوب إفريقيا والمغرب التي حال بينه وبينها السفر لها تاشيرة الدخول, كما كان حاضرا في السعودية, وهو ما يفسر الحضور الدائم والقوي لولد يحي في جميع وسائل إعلام تواصل وفي طليعتها قناة المرابطون, بعد عودة الفريق من جنوب إفريقيا دشن ولد يحي حملة قوية شرسة ضدي قادها بنفسه ومن قناة المرابطون, مشيرا إلي أن سبب إنتقادي له هو وقف تأجير كاميرا تصوير خاصة بي معطيا بقية المهمة لفريقه الإعلامي, مع إضافة عدد كبير من حسابات التواصل الإجتماعي من مقربيه بذلو الغالي والنفيس في شيطنتي والترويج لجميع السلبيات ضدي, رغم ذالك حافظت علي هدوئي وحرصت دائما علي أن يكون نقدي عاما وليس مواجهة شخصية مع ولد يحي, لكن اللقاء الذي اجراه ولد يحي في قناة الساحل مع عماد ,وبالمناسبة هو لا يجري لقائات تلفزيونية سوي مع برامج يسيطر عليها عاملون معه في خلية الإنتاج, وشن من خلاله حملة قوية وصلت لتخويني والتحريض ضدي ومطالبة رئيس الجمهورية بعزلي من الصحافة الرياضية, غيرت موقفي تماما وقررت المواجهة بصورة مباشرة مع ولد يحي وطاقمه كاملا, مستخدما جميع قدراتي والمساحة الإعلامية المتاحة لي, وأستمرت هذه المعركة عاما كاملا, قبل أن يقرر الزميل الفاضل شنوف ولد مالو كيف التدخل والجمع بيني وبين ولد يحي في منزله لفتح صفحة جديدة ,قبلتها بكل سرور وسعادة وإمتنان للأخ الكريم شنوف, ولكن ولد يحي ندم عليها وقرر أنه لا يحتاجني في المجال ,وبأن من مصلحته أن يكون دائما ضدي لان عكس ذالك سيجلب عليه من السلبيات اكثر من الإيجابيات, بعد خلافي مع ولد يحي أبتعدت بشكل كامل عن حضور المباريات في الملاعب, حيث وصلتني معلومات بأن ولد يحي لديه مجموعة كبيرة تظهر علي أنها من المشجعين لكنهم يهاجمون لفظيا وحتي من الممكن جسديا أي شخص علي خلاف معه تحت ذريعة لا احد يتحكم في مشاعر الجماهير الرياضية, تعززت لدي هذه الشكوك حين قال ولد يحي لي في منزل الزميل شنوف بأنني كنت ذكيا بعدم حضوري للملعب, أجبت ولد يحي بأن من يعمل في مهنة المتاعب لا يخاف من هذه الامور والجبن لا مكان له لدي الصحفي المحترف الواثق من نفسه, وكان مجموعة من هؤلاء الاشخاص قامو بالتظاهر إمام التلفزيون للمطالية بإقالتي وإحتجاجا علي تغطية التلفزة لمباريات المنتخب الوطني, لكن المرحلة الجديدة والحاسمة في علاقتي مع ولد يحي كانت زيارة الرئيس عزيز لمقر الإتحادية, ومحاولة ولد يحي إخفاء الموضوع عني حتي لا اقوم بعملي في التغطية, وفي نفس الوقت إستخدام الحرس المرافق للرئيس في منعي من الدخول لمقر خلية الإنتاج بالإتحادية, حيث وجه موظف تابع للإتحادية في خلية الإنتاج يدعي حمود ولد اعمر إنتقادات كاذبة ضد التلفزة, ومنعت من الحضور حتي لا ارد عليها إمام الرئيس, وفي نفس الوقت فتح المجال إمام تاسيس القناة الرياضية او قناة الإتحادية وهو ما ساتحدث عنه بالتفصيل في الحلقة القادمة إن شاء الله.