ولد الحسن ينشر اسرار 20سنة مع ولد يحي الحلقة السابعة

قرر ولد يحي إكتتاب المخرج التلفزيوني الدي ولد سيدي باب وهو قريبه يشهد له الجميع بالمهنية والخلق الراقي, لكنه بعد الإنضمام لفريق ولد يحي وجد نفسه مضطرا لتقديم أدلة البرائة مني, حيث كانت تربطني علاقة صداقة قوية معه , فقام بنشر كلام ساقط ضدي علي صفحته عبر الفايس بوك تفاجأ بها الجميع, وعرفت من خلالها مدي وجوب العداوة والحقد التي يجب علي كل إعلامي يعمل مع ولد يحي ان يكنه لي, وإلا فإن مصيره الطرد, قرر ولد يحي توقيع عقد لنقل المباريات علي القناة الثانية في التلفزيون الرسمي, وقد اراد المدير العام في وقتها المدير ولد بون إستدعائي بوصفي رئيس المصلحة الرياضية,و ان أكون حاضرا للإجتماع, لكن ولد يحي رفض بشدة وهدد بالإنسحاب من الإجتماع في حالة حضوري, كان واضحا بأن ولد يحي رغم تاسيسه لفريق إعلامي كبير مجهز بأحدث الوسائل التلفزيونية المتطورة وبرواتب عالية ودعم مالي سخي من الفيفا ,لم يغب عن باله الهدف الأسمي وهو إخراجي نهائيا من الساحة الإعلامية
,دون أن يدرك أن صحفي مهنة وليست وظيفة بإمكان أي مسؤول مهما بلغ شأنه أن يسحبها من أي احد, قبل المباراة التاريخية أمام السنغال في رمضان المؤهلة لنهائيات المحليين 2013 إتصل بي ولد يحي هاتفيا بطريقة ودية ,وهي طريقته عندما يكون في الاوقات الحرجة, بينما تختلف هذه الطريقة في اوقات الفوز والإنتصارات ,طالبا مني توقعاتي حول قدرة المنتخب علي تجاوز السنغال, وفي نفس الوقت بطريقة ضمنية التخفيف من لهجة الإنتقاد في حالة هزيمة المنتخب, فقلت له بالحرف الواحد السيد الرئيس أنا متأكد باننا سنتأهل بإذن الله ,وستكون ليلة من الفرح لا تنسي, وبالفعل حدث ذالك كما يعرف الجميع, وكنت أنا وزميلي المتألق عبدو ولد احمين السالم من علق مباشرة علي تلك المباراة التاريخية ,ولكن ولد يحي أعطي تعليماته لفريقه الإعلامي بحذف تعليقنا علي تلك المباراة في كل مرة يتم التذكير بها في معرض الحديث عن إنجازات الإتحادية الجديدة, وهذه سابقة تظهر الموقف الشخصي لولد يحي الثابت والراسخ ضدي والذي لا يمكن تغييره مهما بذلت من مجهودات إعلامية كبيرة خدمة لكرتنا الوطنية, بعد ذالك تمت الموافقة من طرف الرئيس عزيز علي إقامة برنامج لجمع التبرعات لصالح المنتخب الوطني قبل مشاركته في نهائيات أمم إفريقيا للمحليين في جنوب إفريقيا الأول والأخير من نوعه في موريتانيا, فأجتمعت المديرة العامة خيرة ومديرها التجاري الزميل سيدي ولد النمين مع ولد يحي لتحديد آلية إطلاق البرنامج, لكنهم اخبروني بأنه قبل حديثهم معه قال بالحرف الواحد قبل كل شيئ يجب إبعاد ولد الحسن عن البرنامج ,وإذا كان لا بد من حضوره فإنني سأقوم بألغائه ,حاولو إقناعه بدون جدوي هذه المرة قررت مواجهته مباشرة وإتصلت به وزرته في مكتبه في الإتحادية, وهي عادة نادرة لي فمن يعرفني يتأكد بأنني لا ازور المسئولين أبدا في مكاتبهم بدون طلب منهم, بمجرد حضوري سالني هل عندك سيارة فاجبت بنعم فقال إذا ساذهب معك للمنزل لان سيارتي تركتها هناك ,ركبنا سيارتي وواجهته بماقالت إدارة التلفزة حول رفضه مشاركتي في البرنامج الذي هو من صميم عملي بالتلفزيون ,أقر بذالك وقال لي أنت تحمل شهادة كبيرة يجب أن يكون لديك طموح ليس الرياضة فمثلا ان تكون مدير التلفزة او وزير الرياضة انت تستحق ذالك, اجبته قائلا السيد الرئيس سقف طموحي انا من يحدده وليس أنت ,وجدت بأن النقاش معه سيكون عقيما وبأن هدفه الوحيد هو العمل علي إقصائي بكل ما اوتي من قوة, وقررت بعدها بأنه لا توجد طريقة غير المواجهة المباشرة والدفاع عن إستقلالية ومكانة الصحافة الرياضية الموريتانية, لكي لا تكون مجرد موظفين تابعين لمسؤول مهما بلغت إنجازاته وعلت مكانته ,لذالك قررت رفض السفر مع المنتخب الوطني إلي نهائيات المحليين في جنوب إفريقيا رغم كون ولد يحي وضع إسمي في قائمة الوفد بضغط من إدارة التلفزة في وقتها, وسبب رفضي هو ما ساشرحه في الحلقة القادمة إن شاء الله.