حقيقة فتاة انواذيبو التي باعت جسدها للشهوات من اجل …..

” إسمي……. أنا فتاة موريتانية في العشرين من عمري. أنا أعيش في مدينة أنواذيبو مع أسرتي التي ضيعتني نتيجة لإستسلامها لفقرها المدقع. أنا أتمتع بجمال قل نظيره و نتيجة لذلك كان من الطبيعي أن أكون دائما محل غزل من بعض الفتيان حتى في الفترة التي كنت فيها لا أزال في الرابعة عشرة و الخامسة عشرة من عمري. في بداية الأمر كنت أحاول تجاهل الرجال ولكن نظرا للظروف التي أعيش فيها وتعيش فيها أسرتي لم يكن الأمر بالسهل. في الوقت الذي كانت أسرتي تعجز فيه عن الحصول على لقمة عيش كانت السيارات الفاخرة تلاحقني كلما خرجت و كلما كنت أسير في الشارع.

لم أستطع تحمل ما حدث في ذلك اليوم فقد قضينا ما يزيد على أربع وعشرين ساعة دون أن نشعل نارا. كل ما تناولناه خلال تلك الأربع و العشرون ساعة كان بعض الخبز اليابس. في السادسة مساء خرجت و سرت أسير على الشارع الرئيسي في المدينة و ما هي إلا دقائق قليلة حتى توقفت سيارة جديدة من نوع ” BW ” بجانبي وخاطبني الرجل الذي بداخلها قائلا: ” إركبي في السيارة أيتها الجميلة. أنا سأقوم بإيصالك إلى حيث تريدين”. ركبت في السيارة و بدأ الحديث معي و سألني عن وجهتي فلم أعلم بماذا أجيب؟ قلت له بأنني ذاهبة إلى أحد المطاعم لشراء بعض الدجاج لأهلي. عندما وصلنا إلى أحد المطاعم عند ملتقى طرق ” سوكوجيم ” كانت الزحمة كبيرة. بعد دقائق قدم إلينا أحد عمال المطعم فخاطبه ذلك الرجل قائلا: ” نحن نريد أربعة أفخاذ دجاج “. غادر العامل وبعد دقائق أتى حاملا معه أفخاذ الدجاج ووضعها على المقاعد الخلفية فسلمه الرجل النقود وغادر. بعد ذلك أدار الرجل سيارته واتجه إلى البقالة المقابلة للمطعم وترجل هذه المرة. بقيت في السيارة أنتظره و بعد فترة قصيرة إذا به يخرج من البقالة وخلفه أحد عمالها يحمل كيسا كبيرا ممتليء بالمشروبات. قال بأنه سيقلني للمنزل ولكني رفضت. قلت بأن ذلك غير ممكن لأن أهلي أن رأوني في غير سيارة أجرة ستكون مشكلة كبيرة و الحقيقة أنني أكن أحب أن يطلع على وضعنا المزري. أخذ رقم هاتفي و أكدت له بأنني سأخرج له في اليوم الموالي. سلمني ورقة نقدية من فئة خمسة آلاف أوقية و قال لي:” خذي سيارة أجرة ” .
أوقفت سيارة ووضعت فيها ما أحمله وتوجهت نحو المنزل ولكن الصدمة كانت عندما ناديت أخي عند وصولي  أوقفت سيارة ووضعت فيها ما أحمله وتوجهت نحو المنزل ولكن الصدمة كانت عندما ناديت أخي عند وصولي فقد سألني أبي عن مالذي أريده أن يدخله ولكن أمي أجابته قائلة: ” ما هذه الأسئلة التي في غير أوانها ؟”.
أتى أخي الذي أكبره أنا بثلاث سنوات وحمل معه مافي سيارة الأجرة إلى الداخل. جلسنا و تناولنا الدجاج و شربنا تلك الأشربة وعادت روح الإبتسامة على محيا بعضنا أما أبي فكانت تظهر على وجهه علامات الإستياء. في العاشرة مساء أتاني إتصال من رقم مجهول و قد كنت أنتظر مكالمة من ذلك الرجل و بالفعل كان هو المتصل. عرفت أن مكالمته ستطول فخرجت وجلست على إطار سيارة مثبت أمام منزلنا. بدأنا في الحديث و مباشرة أخبرني بأنه معجب بي و بجمالي و أنه يريد أن يكون علاقة غرامية معي. بدوري أخبرته أنني معجبة به و أنني مستعدة لطلبه. أخبرني بأنه سيمر علي مساء اليوم الموالي كما أخبرني من قبل و أخبرته بأنني سأكون بانتظاره.
كما هي العادة في المدينة إستيقنا التاسعة صباحا. في العاشرة و النصف صباحا تقريبا ذهبت إلى سوق الخضار لشراء تجهيزات الغداء فلا زالت لدي ثلاثة آلاف أوقية من فئة خمسة آلاف التي سلمنيها حبيبي الجديد بالأمس. عندما رجعت إلى المنزل أسرعت في إعداد الغداء بأقصى سرعة مممكنة لكي أتفرق للذهاب مع الحبيب الجديد. إنتهى الغداء و بعد أن تناولنا غداءنا خلد أبي للنوم و ذهب أخي إلى أصدقائه للعب الكرة. أخبرت أمي بذهابي فلم تعترض وفي الخامسة و سبع دقائق رن هاتفي فخرجت من منزل أهلي و أخبرت حبيبي الجديد أنني قريبة منه و طلبت منه أن يتوقف عند “السينما”. وصلت إليه و ركبت معه وانطلقنا ولأنه كان يوم عطلةفقد كانت وجهتنا ” كابانو” ….
نلتقي في  الحلقة الثانية

نقلا عن وكالة انباء الخبر الاول المستقلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى