شاب موريتاني يستدرج عشرات الفتيات بأسماء وصفات مستعارة

 أمرت النيابة بمحكمة ولاية انواكشوط الشمآلية قبل اسبوعين بجلب  صاحب سوابق و مدان في قضايا ابتزاز وتهديد من قبل القضاء بالسجن سبع سنوات نافذة ، وذلك بطلب من الشرطة . 

المدان “….” طلبته الشرطة للتحقيق معه حول دعوى ابتزاز وتهديد تقدمت بها سيدة تنحدر من مقاطعة في الشرق من انواكشوط، و تقطن مقاطعة توجونين،من رقم وحساب مجهول على مواقع التواصل الاجتماعي يهددها بنشر صور خليعة حصل عليها -صاحب الحساب- منها، ويطلب مقابلها أموالا.

الشرطة التي وجه إليها البحث في الموضوع من طرف النيابة قادها بحثها إلى مجموعة من المؤشرات، استطاعت من خلالها كشف المكان الذي يوجد فيه المجرم، كما ساعدها ضبط فتاة استخدمها المجرم بفعل مالديه عنها من أسرار لسحب مبلغا ماليا كان قد اتفق مع أسرة السيدة عليه، من فرع في أصويله في توجونين لوكالة غزه لتحويل الأموال.

وحسب مصدر الحوادث فإن  “…..” كشف في التحقيق معه أنه يستخدم في استدراج النساء الكثير من الأسماء والصور المستعارة من أثرياء وطنيين وخليجين وأجانب، ومن خلال الحسابات المستعارة لهؤلاء يحصل على ود النساء ويستدرجهن على أمل الزواج بهن، وبذلك يحصل منهن على الصور الخليعة، يمارس عليهن بها الابتزاز والتهديد للحصول على الأموال.. فالبعض منهن يستسلمن لابتزاره عند ما تنكشف لهن حقيقته انه سجين مدان بتهم مختلفة.

والبعض يرفضن ويلجأن للعدالة والشرطة وفي النهاية يرغمهن  مايكتشفه  من خبث المجرم، حيث يجدن أنفسهن أمام خيارين أحلاهما مر إما أن يتابعن المسطرة ضد مجرم مدان فيلجأ لبث الصور الفاضحة، أم يبرمن معه اتفاقا  بموجبه يستر المجرم ما بحوزته من عيوب قد تضرهن ويسحبن بذلك دعواهن ضده.

وهذا ماكان قد وقع مع السيدة بعد أن تأكدت أن لا سبيل للوصول إلى حذر الصور وأنها أمام مجرم محترف أنهت القضية بينها معه على أن لابنشر ما لديه عنها، وبذلك سحبت شكواها منه، ليعود إلى النيابة في محكمة انواكشوط الشمآلية الأربعاء الماضي، ومنها يعاد إلى السجن حيث مركز عملياته.

 نفس القصة عاشها مع سيدة أخرى لعب عليها بنفس الأسلوب، حتى حصل منها على ما يريد من الصور الاباحية، وكان يتواصل معها على أنه رجل أعمال ، وبعد سحبه منها هاتفها الغالي كشف لها عن حقيقته، وجرته إلى الشرطة منتصف السنة الماضية  التي  جلبته من السجن المدني بدار النعيم ، وينهي معها القصة بسحب دعواها على أن يحفظ لها عيوبها .

وهكذا يعود “…..” مزهوا بنصره الذي حققه ببقاء ملايين الصور التي تشكل كابوسا مرعبا لعشرات الأسر المؤتمن عليها لص محترف.

 

نقلا عن موقع الحوادث بتصرف طفيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى