الشرطة الموريتانية تفك لغز قضية “سرقة المثيرة ” لمبلغ 25 مليون قرب نقطة تفتيش أمنية

تمكنت الشرطة الموريتانية، من فك لغز قضية “سرقة” أعلن عنها على مقربة من نقطة تفتيش أمنية عند مدخل العاصمة نواكشوط، في تجاه بوتلميت، عندما أعلن مواطن أنه توقف هناك في ساعة متأخرة من الليل لينام، فأستيقظ على سيارته من ضمن عشر سيارات، وقد تكسرت وسرق منها مبلغ 25 مليون من لفرنك الإفريقي.

وهكذا باشرت الشرطة التحقيق في الواقعة، لتكتشف أن القضية ليست عملية سطو كما زعم الرجل، وإنما هي عملية تحايل نفذها المعني على صهره الذي هو صاحب المبلغ المالي. وتبعا لذلك وبعد تتبع خيوط القضية والتأكد من عدم وجاهة المعطيات التي قدمها المعني أثناء التدقيق معه، تم إلقاء القبض عليه وإخضاعه للتوقيف لدى المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية في ولاية نواكشوط الغربية، التي نجحت في فك لغز القضية المثيرة.

ويقوم المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت منذ توليه إدارة جهاز الشرطة الموريتاني بعمل دؤوب تصحبه يقظة مشهودة على إنجازات كبيرة للجهاز الذي اقترب قبيل توليه إدارته على التفكك وكان عاجزا عن أداء مهامه .

 ولا يمكن لأي مكابر أن يشك في تلك الإنجازات والجهود الجبارة التي يقوم بها هذا الجهاز ، حيث تم القبض علي جميع المجرمين الذين يقومون بعمليات السطو و السلب و السرقة، خلال السنوات الأخيرة .

 وفي ظل إدارة الفريق محمد ولد مكت لجهاز الشرطة تم ضخ دماء جديدة في الجهاز حيث تم اكتتاب الضباط والوكلاء ، كما تمت تقوية جاهزية الشرطة بالمعدات اللازمة .

 ولا يقتصر مجهود الفريق محمد ولد مكت في تطوير جهاز الشرطة على الجاهزية بل يتعداها ففي عهد تم إنشاء “صندوق الشرطي” الذي يعنى بتقديم يد المساعدة والعون لعناصر الشرطة ، وجاء تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

 كما تم توقيف المئات من تجار المخدرات خلال السنوات الماضية وتم ضبط و مصادرة أطنان من الممنوعات، وتفكيك مصانع للخمور .

 وفي إطار محاربة الهجرة السرية فإن جهاز الشرطة قام بترحيل وإبعاد ما يقرب من عشرة آلاف مرشح للهجرة السرية  .

 ولم يقتصر دور الفريق ولد مكت على ما أنجزه من قبل بل وضع بصمته على الجهاز بموقع ألكتروني متخصص في نشر أخبار القطاع ، وتم استحداث مجلة خاصة بالشرطة .

 وما زال بجمعة الفريق محمد ولد مكت الكثير والكثير حسب متابعين ومهتمين بشأن الشرطة الوطنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى