دور بارز لوزير الخارجية الموريتاني ورجل الأعمال محمد ولد احمد سالم خلال الاستحقاقات الانتخابية
سجلت الانتخابات البرلمانية والبلدية و الجهوية التي نظمت خلال الأسابيع الماضية ، حضورا كبيرا ومميزا لوزير الخارجية الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد و رجل الاعمال المعروف محمدولد احمد سالم في صناعة النجاحات التي حققها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في ولاية اترارزة بشكل عام ومقاطعة واد الناقة على وجه الخصوص .
وقد بذل الرجلان جهودا جبارة قبل الحملة الانتخابية و خلال الحملة و ايام الاقتراع في الشوطين الأول والثاني من اجل حشد اكبر كم من الناخبين لصالح الحزب في هذه الولاية .
و قام ولد الشيخ احمد وولد احمد سالم بعمل مضني بذلوا خلاله الغالي والنفيس وصرفو من جيوبهم الخاصة وواصلوا الليل بالنهار من اجل إنجاح مرشحي الحزب في الدوائر الانتخابية و بشكل خاص في مقاطعة واد الناقة .
وكان للرجلين دور محوري في حصول حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ولأول مرة على 298 صوت في مكتب بير البركة مسقط رأس الرجلين وهي نتيجة غير مسبوقة كانت من بين النتائج الأكبر التي تم تسجيلها لصالح الحزب في بلدية آوليكات التابعة لمقاطعة واد الناقة .
وكان نجاح مرشح الحزب في بلدية آوليكات امرأ مؤكدا بفعل أنصار الرجلين لولا كثرة البطاقات اللاغية لعدة عوامل من بينها كبار السن وتعقد العملية الانتخابية وهو الشيء الذي يفسره الفارق الضئيل الذي فاز به حزب التواصل في هذه البلدية .
وقد نظم وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد عدة أنشطة تحسيسية خلال الحملة الانتخابية من بينها حفل عشاء علي شرف أطر ووجهاء مقاطعة واد الناقة ، حضرته المنسقية العامة للحملة علي مستوي ولاية اترارزة.
وقد طالب ولد الشيخ احمد خلال ذلك الحفل الحضور بالتصويت وبكثرة لإنجاح لوائح الحزب علي مستوي مقاطعة واد الناقة ،مبينا في نفس السياق المكانة التي أصبحت فيها موريتانيا داخليا وخارجيا تحت القيادة السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وهو الأمر الذي كان له صدى كبير و اثر بالغ في نتائج الحزب الباهرة في هذه المقاطعة خاصة وان الوزير إسماعيل ولد الشيخ أحمد يحظى بدعم وتأييد كبيرين من طرف كافة مدن وقرى مقاطعة واد الناقة وهو الأمر ذاته بالنسبة لرجل الأعمال محمد ولد احمد سالم ،الذي نظم بدوره العديد من الأنشطة التحسيسية الانتخابية الداعمة لمرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية فيفي مقاطعة واد الناقة خاصة بليدة آوليكات .
وقد كرست تلك الأنشطة للإشادة بالانجازات الكبيرة التي تحققت في العهد الميمون لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، خاصة في مجال البني التحتية والأمن، بالإضافة إلى نفض غبار النسيان عن دبلوماسية الدولة الفتيه لتتبوأ المكانة المرموقة في مصاف المجتمع الدولي.
وقد حث في مختلف تلك الأنشطة الانتخابية المحورية على التمسك بنهج الإصلاح ودعم خيار حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، والإقبال بكثرة علي صناديق الاقتراع للتصويت لكافة لوائح ومرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبأكبر نسبة في مختلف بلديات ومكاتب هذه المقاطعة .
ويعتبر رئيس الدبلوماسية الموريتانية السيد إسماعيل ولد الشيخ احمد ورجل الأعمال البارز محمد ولد احمد سالم من بين أبرز الأطر والفاعلين السياسين في مقاطعة واد الناقة وكانا من أوائل الشخصيات الداعمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وينتمى الرجلان لمجتمع تقليدي وازن في مقاطعة واد الناقة ولديهما امتداد جماهيري كبير في قرى وأرياف المقاطعة المترامية الأطراف.
ويشاع على نطاق واسع بعد الجهود الكبيرة التي قام بها ولد الشيخ احمد أن الرئيس الموريتاني سيعمل على ترقية الرجل و تسليمه اكبر الحقائب الوزارية وهي رئاسة الحكومة الموريتانية ، حيث أن الرجل يمتلك الكثير من سمعة والخبرة الدولية بعد مشوار ناجح أثناء ممارسته مهامه كموظف أممي وخصوصا كمبعوث أممي لحل أزمة اليمن . وتمتد خبرة ولد الشيخ أحمد لأكثر من 30 عاما في الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية