هوية الفتاة الموريتانية التي انفجر ثديها بسبب تشبهها بالفنانة اللبنانية “آليسا”

جرت فتاة مورتيانية تبلغ من العمل 25 عاما أول عملية تكبير للثدي تجريها مورتيانية لأغراض تجميلية بحتة ودون أي نصائح طبية بضرورة إجراء هذه العملية.
ونقل الوئام الوطني عن مصادر قولها ان الفتاة تدعى “فاطمة – س – متزوجة” أجرت هذا الأسبوع جراحة تكبير ثدي كلفت آلاف الدولارات لتقليد الفنانة اللبنانية اليسا، وان العملية تم اجراؤها بنجاح في تركيا، حيث ان تركيا تعتبر ذات سمعة في مجال الجراحات التجميلية.
ولم يستبعد المصدر ان تكون هنالك عمليات مشابهة جرت قبل هذا من طرف مورتيانيات، لكنها دائما كانت تجري لاسباب علاجية وليس لاسباب تجميلية بحتة.
وبحسب الوئام فان العملية التي أجرتها الفتاة هي عملية حقن بالسيلكون وهو عبارة عن مادة هلاميه طرية، تشبه “الجل – مثبت الشعر- تحقن هذه المادة بكميات متفاوتة داخل الثدي لتعطيه شكل أكبر مما هو عليه وبشكل أقرب للطبيعي، ويمكن التحكم في المقاسات تبعا للرسوم الخاصة بالثدي المطلوب.
وهذا النوع من العمليات له أعراض ومضاعفات على صحة المرأة خصوصا اذا تعرضت المادة المحقونة للتسرب داخل أنسجة الثدي حيث تؤدي إلى أمراض سرطانية في الصدر، كما يحذر من استعمال الحقن بالسيلكون لمن هم دون سن 22 عام.
واقبلت الموريتانيات في السنوات الاخيرة على علميات التجميل، لكن اغلبها مبرر طبيا، اما عمليات التجميل فاقبلت عليها بنات الوسط الراقي وارتبطت اساسا بشفط الدهون وحقن البوتكس وتجميل الانف وتعتبر مراكز التجميل في الامارات العربية المتحدة – ماليزيا – تركيا- فرنسا واسبانيا وجهة للموريتانيات الراغبات في اجراء عمليات تجميل بعيدا عن اعين الرقيب الاجتماعي، حيث لا تزال عمليات التجميل شبه مرفوضة اجتماعيا في مورتيانيا ولا تعترف النساء باجرائها، ونسبة قليلة من المورتيانيات يجرين عمليات جراحية تجميلية بحتة دون نصيحة طبية.