هوية الشاب الذي كان وراء اكبر عملية انتساب للحزب الحاكم في لكصر “صورة”

الشاب احمتو ولد احمين سالم المنحدر من اعماق ولاية آدرار وبالتحديد مدينة وادان التاريخية ،يعد من بين ابرز الاسماء الشبابية الناشطة في المجال السياسي والمجتمع المدني في مقاطعة لكصر .

كان له ومايزال الدور الفاعل والحضور المؤثر في المشهد السياسي بأقدم مقاطعات العاصمة نواكشوط من خلال نشاطه الدؤوب و عمله الذي يشبه الى حد كبير خلية النحل في دقته و انتظامه .

ساهم الشاب ولد احمين سالم منذ انطلاق حملة الانتساب بل قبلها بفترة في جهود التعبئة والتحسيس من اجل انجاح حملة الانتساب على مستوى مقاطعة لكصر فكان له ما اراد ، بعد ان دفع بالعشرات من وسطه الاجتماعي والعديد من الجيل الشبابي بالمقاطعة الى الانتساب بقناعة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية و الانخراط في صفوف الدعوة الى مشروعه الرائد .

جهود ولد احمين سالم التي اثمرت عن تأسيس العديد من الوحدات القاعدية بلكصر وفي مختلف مكاتب الحزب بالمقاطعة تأتي في اطار  إيمان هذا الشاب الراسخ بمشروع موريتانيا الجديدة الذي أسس له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  و غيرت معالمه واقع الدولة الموريتانية في شتى مفاصلها ومناحي الحياة بها من أمن وتنمية واقتصاد ومنشآت خدمية وحضور دولي لافت في كافة المجلات والمحافل .

ويواصل الشاب الخلوق – الذي يحظى بعلاقات واسعة مع كافة الفاعلين في المقاطعة – الليل بالنهار في انسجام تام مع كافة الناشطين ضمن الحملة على  تحقيق الاهداف المتوخاة  من ورائها و  جعل مقاطعة لكصر تتصدر نتائج الانتساب على الصعيد الجهوي بين كافة مقاطعات ولايات نواكشوط الثلاث .

ورغم كل جهوده هذا الشاب المشهودة في انجاح حملة الانتساب وفي العمل السياسي و نشاطات المجتمع المدني فإنه يعمل بصمت و يبتعد عن الاضواء و المنابر والمنصات الاعلامية .

وتعد اسرة اهل احمين سالم التي ينتمي اليها هذا الشاب من بين الاسر الموريتانية العريقة والمعروفة بتاريخها المشهود في الشمال الموريتاني خاصة مدن وادان واطار وازويرات وانواذيبو وفي الجنوب الموريتاني وبالتحديد بوتلميت وانتينو وفي الوسط مدينة آلاك وفي الشرق خاصة تمبدغه.

كما عرفت هذه الاسرة بعلمائها و ادبائها الذين ذاع صيتهم داخل وخارج موريتانيا ومن ابرزهم محمد عبد الله الملقب تليميدي و رجالها المقاوميين والذين من بينهم محمد “الداه” الذي حكم ودان  وكان وراء فكرة وبناء سور وادان التاريخي رفقة ساكنة المدينة وهو السور  الذي يقول فيه المثل “شعليك يا ودان من عيطت اعكاب الليل ” ، كما عرف “الداه” بحرصه الشديد على اقامة حدود الله من خلال تخصيصه لأول ساحة لاقامة الحدود الشرعية والتي لاتزال حتى  الان في مدينة وادان تعرف ب”رحبت اهل احمين سالم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى