بلدية دار النعيم : العمدة غادر الملعب بطلب من لجنة التحكيم بعد رمي حجر على الكؤوس ومصور احدى القنوات

وصل بريد الموقع رد من طرف مسؤول الاعلام ببلدية دار النعيم على خبر نشره الموقع نقلا عن موقع الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية .

ونظرا لحترامنا لاهتمامنا البالغ بكل ما يرد بريد الموقع فإننا ننشر الرد كما ورد رغم كوننا غير ملزمين بذلك نظرا لان الخبر منقول عن جهة اخرى وليس الموقع هو مصدره.

وفي هذا هو رد البلدية كما ورد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد استوقفنا الخبر المنشور على موقعكم المحترم تحت عنوان

فرار عمدة دار النعيم من ملعب البلدية ورئيس لجنة التنظيم يعلن استقالته

ومن هنا فإننا نجد ضرورة حضور الدقة في نقل الوقائع والأحداث والمواضيع والتعاطي معها وفق ما تقتضيه أساسيات الصحافة وأصولها  و ما يتعين على رجال الإعلام من  تدقيق وتمحبص فيما يرد إليهم من معلومات من أجل  أداء رسالتهم على نحو أمثل للحصول على السبق الإعلامي في قضية معينة إلا أن هذا السبق يجب أن يصاحبه التأكد من صحة الخبر و صدقيته

وللتصحيح :

–          فإن ما جرى لا يتعدى كونه أمر عادي يحدث في محافل رياضية كبيرة نتيجة الحماسة المفرطة من طرف بعض مناصري الفرق الرياضية وهو طبعا منافي للأخلاق الرياضية.

–          لكن ما حدث في دار النعيم لم يصل لما نشرتم

فالدقائق الأخيرة من المباريات احتسب الحكم خطأ ضد فريق مركز نجوم دار النعيم اعترض عليها اللاعبون لكن الحكم أصر على احتساب الخطأ وتم تنفيذ ضربة الجزاء من طرف فريق توفيق تن اسويلم وسجل الهدف الثاني عندها اقتحم بعض مناصري الفريق ساحة الملعب واحتج اللاعبون من مركز نجوم دار النعيم وانسحبوا عندها أوقف الحكم اللعب معلنا فوز توفيق تن اسويلم  وقررت لجنة التحكيم توزيع الجوائز التي كان من المفترض أن توزع على الفرق الفائزة إلا أن شخص رمى حجر على الكؤوس لم يصب احد ثم رمى حجر صغير أصاب احد أفراد القنوات المدعوة لنقل الحدث ولم يصب بأذى لله الحمد عندها طالبت لجنة التحكيم من الشخصيات المدعوة وعمدة البلدية ومعاونيه بمغادرة المنصة بعد الاتفاق مع اللجنة على تحديد وقت آخر لتسليم الجوائز ولم تحدث  أي أحداث أخرى تذكر و لم يصب أحد بأذى لا من الجمهور ولا من الحضور ولا من اللاعبين.

وفي ما يتعلق بالصورة المنشورة فهي تعود للعمدة المساعد الأول أثناء انطلاقة كأس العمدة.

أخيرا ندعو الإعلام إلي توخي الدقة والموضوعية في نقل الأخبار والابتعاد عن الشائعات.

توقيع مسؤول الإعلام ببلدية دار النعيم

      حمادي / بمب / لفرك